responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 81
ومثال الإبدال: "سُؤَال" و "رِئَال".
ومثال الزيادة: الألف في "مائة" والألف فى "كُلُوا" و"اشْربُوا"، والواو في "عمرو".
ومثال النقص فقط: "ممَّا" و"عَمَّا" و "مِمَّ" و"عَمَّ".
ومثال ما اجتمع فيه زيادة ونقص وإبدال: "أُولئِك"، على ما ستراه مُفصَّلًا في أبوابه إِن شاء الله.

[4 - فائدته وثمرته]:
وأما فائدتُه وثمرتُه فهي: حِفْظ الإِنسان من الخطأ واللَّحْن كما عُلِمَ من التعريف السابق. وزيادة على ذلك: معرفة الأفصح في الكتابة؛ وذلك لأنها نائبة عن التكَلُّم، فالخطأ فيها يُعدُّ لحنًا كالخطأ فيه، بدليل ما رواه السيوطي [1] في (المُزْهر) أن سيدنا عمر رضي الله عنه ورد إِليه كتابٌ من أبى موسى الأشعرى [2]، إِذْ كان عاملًا له على البصرة، فأرسل إِليه أَنِ اضربْ كاتِبَك سَوْطًا، فإِنه لحن في كتابة كلمة كذا [3].
ونظير ذلك ما حكاه الإِمام ابن جِنّى [4] عن شيخه أبى على الفارسي (5)

[1] سبق التعريف بالسيوطي ص 31.
[2] سبق التعريف به ص 70.
[3] وراجع ص (56) هامش رقم (1).
[4] هو عثمان بن جني الموصلي، أبو الفتح من أئمة الأدب والنحو، وله شعر ولد بالموصل وتوفى ببغداد سنة 392 هـ عن نحو 65 عامًا. ومن تصانيفه: "الخصائص" في اللغة، "شرح ديوان المتنبي"، "اللمع" في النحو وغير ذلك (وفيات الأعيان جـ1 ص 313، معجم الأدباء جـ5 ص 15 - 32).
(5) الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي الأصل، أبو علي الإِمام العلَّامة اللغوى المحدث المالكي ولد في فسا (من أعمال فارس) سنة 288 هـ، ودخل بغداد سنة 307، وتجول في كثير من البلدان، وقدم حلب فأقام مدة عند سيف الدولة الحمدانى، وعاد إِلى فارس، فصحب عضد الدولة ابن بويه وتقدم عنده وصنف له كتاب "الإيضاح" في قواعد =
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست